منتديات كريم نت للعلم و المعرفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات كريم نت للعلم و المعرفة

الشامل للعلم و المعرفة.المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة. حصريات.الشامل للعلم و المعرفة. الترفيه عن النفس.الغاز.نكت.سياحة.كريكاتير.علم و معرفة.العاب.العاب كمبيوتر.العاب بليستيشن.اكس بوكس.العاب اون لين.كمبيوتر.برامج.انترنت.رياضة.تقنيات الاستقبال


    إذا كان طفلك يعانى من الكوابيس،

    avatar
    le prens
    عضو
    عضو


    البلد : الجزائر
    تنقيط المدير : 0
    الجنس : ذكر
    عدد المشاركات : 12
    نقاط التميز : 30
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 02/09/2009

    إذا كان طفلك يعانى من الكوابيس، Empty إذا كان طفلك يعانى من الكوابيس،

    مُساهمة من طرف le prens الخميس 3 سبتمبر - 14:32

    إذا كان طفلك يعانى من الكوابيس، اقرئى هذا الموضوع لتعرفى كيف يمكنك مساعدته.



    --------------------------------------------------------------------------------


    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    اهلا و سهلا بكل زوار و رواد و اعضاء منتدى الابداع , و التميز ,


    ما هى الكوابيس؟

    الكوابيس عادةً تكون انعكاس لحالة الطفل المعنوية أثناء اليوم. يوضح د. تامر جويلى – مدرس الطب النفسى بجامعة القاهرة – أن الكوابيس بالنسبة للطفل العادى تعتبر أمراً عارضاً، بمعنى أنها تحدث على فترات متباعدة، أما بالنسبة للأطفال الذين يفتقدون الشعور بالأمان أو الذين يعانون من مخاوف معينة ولم يستطع الأبوان بعد التعامل معها،

    تعتبر الكوابيس بالنسبة لهؤلاء تعبير قوى عن عدم شعورهم بالأمان وتحدث لهم كثيراً. هذه الكوابيس تعكس الضغوط التى تعرض لها هؤلاء الأطفال أثناء اليوم، سواء كانت هذه الضغوط ناتجة عن ضعف الثقة بالنفس، مخاوف اجتماعية، الشعور بالقهر، …الخ.

    التعامل مع الكوابيس :

    ينصح د. تامر قائلاً: "أفضل شئ يمكنك عمله هو البقاء مع الطفل فى غرفته إذا ما تعرض لكابوس واطلبى منه أن يحكى لك عنه، طمئنيه بأنه مجرد حلم وأشعريه بالأمان لكى يستطيع العودة إلى النوم مرة أخرى.

    ابقى معه حتى يستغرق مرة أخرى فى النوم – لا تتركيه وحده إذا كان لا يزال خائفاً ولا تسخرى منه أبداً. إن الكوابيس لا تحدث كل ليلة الليل لذا لا يوجد خوف من تعود الطفل على بقائك بجانبه فى الليل حتى ينام." إن الطفل يحتاج للشعور بوجود أم أو أب يساندانه ويفهمانه لأن ذلك سيشعر الطفل بثقة بالنفس وبأن العالم مكان آمن.

    إذا شعر الطفل أن الأب أو الأم الذى يعتمد عليهما فى إمداده بالراحة والأمان لا يقدران مخاوفه، فسيبدو عندئذ العالم كله بالنسبة له مكان موحش ليس به أمان. ينصح د. تامر بشدة بألا يأخذ الأبوان الطفل إلى غرفتهما لأن ذلك قد يفسر من جانب الطفل بأنه لا بأس من أن يكون خائفاً وأنهما راضيان عن هذه المخاوف وهو ما يزيد من مخاوف الطفل بدلاً من التغلب عليها.

    عندما يمنح الأبوان الطفل دائماً هذه النوعية من الرعاية والراحة، سيشعر بالاهتمام والحب وسيقل شعوره بعدم الأمان وسيشعر أنه يجد المساندة التى يحتاجها. كل ذلك سيعطيه فى النهاية الثقة التى ستساعده على مواجهة تحديات الحياة وصعابها.

    لكن للأسف لا يعنى ذلك أن الكوابيس لن تظهر له مرة أخرى، بل يجب أن يعرف الأبوان السبب وراء عدم شعور الطفل بالأمان لكى تقل الكوابيس، أى يجب مواجهة جذور المشكلة. قد يجدا على سبيل المثال أن أحداً يتحرش به فى المدرسة، أو أنه يعانى من مشاكل مع أصدقائه، أو أنه يفتقد للثقة بالنفس داخل الفصل، أو أنه يعانى من ضعف تقديره لذاته بين زملائه.

    هذه خطوة ضرورية للتعامل مع المشكلة



    الى اللقاء في موضوع جديد انشاء الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر - 16:54