منتديات كريم نت للعلم و المعرفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات كريم نت للعلم و المعرفة

الشامل للعلم و المعرفة.المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة. حصريات.الشامل للعلم و المعرفة. الترفيه عن النفس.الغاز.نكت.سياحة.كريكاتير.علم و معرفة.العاب.العاب كمبيوتر.العاب بليستيشن.اكس بوكس.العاب اون لين.كمبيوتر.برامج.انترنت.رياضة.تقنيات الاستقبال


    %%قصة جامعة ستنافورد العريقة%%

    avatar
    Admin
    المدير
    المدير


    البلد : الجزائر
    تنقيط المدير : 99
    الجنس : ذكر
    عدد المشاركات : 128
    نقاط التميز : 382
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 22/08/2009

    %%قصة جامعة ستنافورد العريقة%% Empty %%قصة جامعة ستنافورد العريقة%%

    مُساهمة من طرف Admin السبت 5 سبتمبر - 3:30

    %%قصة جامعة ستنافورد العريقة%% Besm4

    أقدم لكم قصة جامعة ستنافورد العريقة



    توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس "جامعة هارفارد" ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق. قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين: "الرئيس مشغول جدا" ولن يستطيع مقابلتكما قريبا... ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة: "سوف ننتظره". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا. ولكن هيهات، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت، وإصرار الزوجين، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد، فقررت مقاطعة رئيسها، ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.

    هز الرئيس رأسه غاضبا وبدت عليه علامات الاستياء، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتاً لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم، فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين. لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.

    عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في "هارفارد" لمدة عام لكنه توفى في حادث، وبما أنه كان سعيدا خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.

    لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة، بل رد بخشونة: "سيدتي، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في - هارفارد- ثم توفى، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ."

    وهنا ردت السيدة: "نحن لا نرغب في وضع تمثال، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة - هارفارد". لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية: "هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!"

    ساد الصمت لبرهة، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها: "سيد ستانفورد: ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟" فهز الزوج رأسه موافقا.

    غادر الزوجان "ليلند ستانفورد وجين ستانفورد" وسط ذهول وخيبة الرئيس، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة "هارفارد"، وقد حدث هذا عام 1884م.

    حقاً: لا تحكم على الكتاب من شكل غلافه

    لا تنظر وتحكم على الناس كما تراهم عيناك

    بل انظر وحكم عليهم بقلبك


    قصة حقيقية رواها "مالكوم فوربز" ومازالت أسماء عائلة "ستانفورد" منقوشة في ساحات ومباني الجامعة



    رابط الموضوع بالإنجليزية


    http://shoeschool.com/short_stories/stanford-story.html

    %%قصة جامعة ستنافورد العريقة%% 90ea9bcd240oy

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل - 16:33